زيارة رئيس منظمة “سمت” والأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية لمعهد دراسات الفقه المعاصر
قال حجة الإسلام والمسلمين الدكتور شهرياري: إن الدخول في مجال الفقه المعاصر يتطلب الصبر وبناء المؤسسات والتعاون العلمي.
أكد رئيس منظمة “سمت” على ضرورة التعرف بدقة على الموضوعات الفقهية الحديثة واستخدام التقنيات الحديثة في البحوث الفقهية.
معهد دراسات الفقه المعاصر، الذي بدأ نشاطه منذ عام 1399 هـ.ش. (2020 م)، يضم 13 مجموعة بحثية وأكثر من 50 مشروعًا بحثيًا نشطًا، ويعمل في مجالات فقهية حديثة مثل فقه البيئة، فقه السياسة، وفقه المرأة، ساعيًا لسد الثغرات العلمية. خلال هذه الزيارة، أشاد الدكتور شهرياري، رئيس منظمة “سمت”، بالتقدم الذي أحرزه المعهد، واعتبر الفقه المعاصر مجالًا حساسًا يتطلب الصبر وبناء المؤسسات، وذكّر بضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتسريع وتيرة البحوث.
من جانبه، صرح آية الله السيد مجتبى نورمفيدي، رئيس معهد دراسات الفقه المعاصر، خلال هذا اللقاء قائلًا: «لقد حاولنا الاستفادة من التجارب السابقة وتجنب المسارات الخاطئة، مع إيلاء اهتمام خاص بالنواقص والثغرات في الفقه المعاصر، وتطوير التعاون المشترك مع المؤسسات العلمية الأخرى. المعهد جاهز للتعاون مع منظمات مثل “سمت” لكي نتمكن من أداء مهامنا العلمية على نحو أفضل».